الجواب :
الاستخارة طلب الخير من الله تعالى وهي دعاء فربما يستجاب وربما لا يستجاب وعلى كل حال فليس لها طريقة خاصة واردة في الشرع وانما دأب العلماء على فتح القرآن بعد التوجه الى الله تعالى وطلب الخير منه ويستدل بالآية الاولى في يمين الصفحة على كون العمل خيرا او شرا ولا يوجب ذلك تكليفا ولا يدل على الواقع فالغيب لا يعلمه الا الله تعالى ولم يجعل الله لنا نافذة للغيب ولكن الاستخارة تفيد في وقت الحيرة وعدم امكان الرجحان في احد الطرفين فتكون هي مرجحة لاحدهما ولا تحرم مخالفتها.