شبكة النجف الأشرف

ـ لو احتمل أخذ الانزیم من المذكی وكان مستهلكاً في الطعام حكم بطهارته وحلیته، ولو احرز أخذه من حیوان محرم الاكل أو غیر مذكی لم یحل إلا مع استحالة الانزیم الی مادة أخری.

إنما يحكم بطهارة الانفحة بمعنى المظروف وهو اللبن المنعقد في بطن الجدي ونحوه قبل ان ياكل وقد يطلق عليه اللباء واما الظرف فنجس والمستعمل في التجبين كخميرة هو الظرف اي الغشاء الداخلي لمعدة العجل .

لا إشكال فيها من هذه الجهة .

اذا احرز انها تحتوي علی انزیمات من حیوانات غیر مذكاة شرعاً أو من الخنزیر فلا یجوز اكلها.

يجوز الاكل الا اذا علمت اتفاقاً اشتمالها علی محرم غير مستهلك او علی نجس كما اذا علمت بان المستخدم في عملية التجبين كخميرة الغشاء الداخلي لمعدة العجل غير المذكی.

اذا علم بطرو الاستحالة على موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائيا بتغير الصورة النوعية وعدم بقاء شيء من مقومات الحقيقة السابقة بالنظرالعرفي فلا بأس بتناولها.

الأنفحة ـ وهي ما يستحيل إليه اللبن الذي يرتضعه الجدي ، أو السخل قبل أن يأكل ـ محكومة بالطهارة وأن أخذت من الميتة كما تقدم ـ ولكن يجب غسل ظاهرها لملاقاته أجزاء الميتة مع الرطوبة .

المنفحة الطبيعية التي هي مادة لبنية طاهرة مطلقا واما اذا اتخذت من غشاء الكرش فهي نجسة.

يجوز الأكل إذا كنت تحتمل إحتمالاً معتداً به أخذها من المذكى او ثبت ان المتعارف في الأنفحة كونها مادة سائلة او شبه سائلة لا تقبل الغسل .

يجوز الاكل اذا علمت اتفاقاً اشتمالها علی محرم غير مستهلك او علی نجس كما اذا علمت بان المستخدم في عملية التجبين كخميرة الغشاء الداخلي لمعدة العجل غير المذكی.

الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.

وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فانها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط باحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.

الأنفحة ـ و هي ما يستحيل إليه اللبن الذي يرتضعه الجدي ، أو السخل قبل أن يأكل ـ محكومة بالطهارة و أن أخذت من الميتة كما تقدم ـ و لكن يجب غسل ظاهرها لملاقاته أجزاء الميتة مع الرطوبة .

اذا لم تعلم او تطمئن بانها ماخوذة من العجل غیرالمذكی فلا مانع.

اي جبن يحتوي على انفحة العجل ونحوه ويكون مصنوعاَ في بلد غير اسلامي يحكم عليه بالحرمة والنجاسة اذا ثبت إنهم يستخرجون الانفحة من الغشاء الداخلي لكرش الحيوان.

لا يجوز اكل الجبن اذا كان المستعمل فيه كخميرة للتجبين الغشاء الداخلي لمعدة الحيوان كما عليه الشركات المصنعة وكذا يحرم اكل الجلاتين اوالمواد المشتملة عليه بل حتى اذا كان مستخلصاً من عظام الحيوان غير المذكى على الاحوط وجوباً.

اذا لم تعلم او تطمئن بانها مأخوذة من العجل غير المذكى فلا مانع.

واي جبن يحتوي على انفحة العجل ونحوه ويكون مصنوعاً في بلد غير اسلامي يحكم عليه بالحرمة والنجاسة اذا ثبت ان الذي يستعمل في عملية التجبين كخميرة الغشاء الداخلي لكرش الحيوان.