الجواب :
اصل التقلید بمعنی رجوع الجاهل الی العالم امر ارتكازي وعلیه جرت سیرة العقلاء في الرجوع الی اهل الخبرة في جمیع موارد الحاجة الیهم فان كان من رجع الیه (العامي) واجداً لجمیع الشروط المذكورة في الرسائل العملیة فهو یقطع بحجیة فتاواه لا عن تقلید وهذا المقدار یكفیه نعم لیس له تقلید الفاقد لبعض الشروط المحتملة دخالتها في الحجیة الا اذا افتی الواحد للجمیع بعدم اعتبارها .