شبكة النجف الأشرف

یجب الصیام حسب مواقیت المكان الذي هو فیه، فان لم یمكنه ذلك سقط الصیام وعلیه قضاء .
ان تمكن لاحقاً وإلاّ علیه الفدیة، واذا كان استمرار الصیام حرجیاً لشدة الجوع والعطش جاز الافطار له بمقدار الضرورة ویمسك بعد ذلك. علی الاحوط وجوباً.

الذي ذكرناه هو (جواز الافطار عند سقوط القرص اذا لم یكن مورد لزوال الحمرة المشرقیة) فلا یشمل البلاد التي تزول فیها الحمرة من جهة المشرق بعد مضي مدة علی سقوط القرص.

اما الافطار فیجوز عند سقوط القرص اذا لم یكن مورد لزوال الحمرة المشرقیة واما الامساك فلابد ان یكون عند البدء في ازدیاد النور في الافق بعد انحساره.

لا بد له من العمل حسب توقیت البلد الذي هو فیه فیفطر في وقت صلاة المغرب بافق ذلك البلد كما یصلي في ذلك الوقت ولكن الوقت في مذهبنا لیس استتار الشمس كما تقوله العامة بل زوال الحمرة المشرقیة وهذا یحصل بعد اذان العامة بربع ساعة اواكثر حسب اختلاف البلدان والاوقات وان كان رعایة زوال الحمرة مع العلم باستتار الشمس مبنیاً علی الاحتیاط وعلی كل حال فان كان یفطر حسب اذان العامة سواء كان في العراق او في الاردن فعلیه القضاء بل الكفارة ایضاً لو كان عالماً بالحكم .

اذا لم تغب الحمرة نهائیاً فالمغرب بعد استتار القرص كاملاً والتاكد منه ووقت صلاة الصبح قبیل طلوع الشمس ولابد من الصیام كل هذا النهار مع الامكان فان وقع المكلف في حرج شدید لا یتحمل عادة افطر وقضاه بعد ذلك.

أداء الصیام یكون بحسب مواقیت البلدة التي یسكنها الشخص فمع التمكن من ادائه وجب حینئذ ویسقط مع عدم التمكن، فان تمكن من قضائه وجب والا فعلیه الفدیة بدله.

لا يجوز والاعتبار بوثوق المكلّف بدخول الغروب الشرعي ويجب القضاء علی الأحوط.

وقت الافطار عندنا هو زوال الحمرة المشرقية حتى لمن يعلم بغيبوبة قرص الشمس على الاحوط لزوماً.

لا يجوز قبل ذهاب الحمرة المشرقية على الأحوط لزوماً.

نعم يستحب ذلك .

اذا لم يحرز سقوط القرص واحتمل اختفائه وراء الجبال والابنية فيجب الانتظار حتى غياب الشفق (الحمرة المشرقية) ولا يترك الاحتياط بعدم تقديم الافطار علی زوال الحمرة المشرقیة فی صورة عدم الشك .

المناط زوال الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس حتى إذا علم باستتار القرص على الأحوط ، ولا يمكننا تحديده بالدقائق لإختلاف الأزمنة والأمكنة .