السؤال :
نحن طلاب ندرس الطب البشري في دولة لیست بمسلمة، وطبیعة الدراسة توجب لمس الجثث التي قضت سنین داخل المشرحة سواءاً ذكر أو أنثی وهي جثث لأشخاص لیسوا بكتابیین فضلاً عن كونهم مسلمین، فهل یجب علینا الغسل بعد لمس هذه الجثث التي قضت سنین داخل المشرحات؟ وماذا عن لمس أعضاء جسم الانسان علی انفراد بشكل مجرد؟ وأیضا ماذا عن لمس العظام وهي مجردة من اللحم هل توجب الغسل «مع العلم بانها حفظت لسنین داخل محالیل كیمیائیة»؟